Rabu, 27 Mei 2009

MELAKNAT

إحياء علوم الدين - (ج 3 / ص 123)
واللعن عبارة عن الطرد والإبعاد من الله تعالى وذلك غير جائز إلا على من اتصف بصفة تبعده من الله عز و جل وهو الكفر والظلم بأن يقول لعنة الله على الظالمين وعلى الكافرين وينبغي أن يتبع فيه لفظ الشرع فإن في اللعنة خطرا لأنه حكم على الله عز و جل بأنه قد أبعد الملعون وذلك غيب لا يطلع عليه غير الله تعالى ويطلع عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا أطلعه الله عليه
والصفات المقتضية للعن ثلاثة الكفر والبدعة والفسق وللعن في كل واحدة ثلاث مراتب
الأولى اللعن بالوصف الأعم كقولك لعنة الله الكافرين والمبتدعين والفسقة
الثانية اللعن بأوصاف أخص منه كقولك لعنة الله على اليهود والنصارى والمجوس وعلى القدرية والخوارج والروافض أو على الزناة والظلمة وآكلي الربا وكل ذلك جائز ولكن في لعن أوصاف المبتدعة خطر لأن معرفة البدعة غامضة ولم يرد فيه لفظ مأثور فينبغي أن يمنع منه العوام لأن ذلك يستدعي المعارضة بمثله ويثير نزاعا بين الناس وفسادا
الثالثة اللعن للشخص المعين و هذا فيه خطر كقولك زيد لعنه الله وهو كافر أو فاسق أو مبتدع والتفصيل فيه أن كل شخص ثبتت لعنته شرعا فتجوز لعنته كقولك فرعون لعنه الله وأبو جهل لعنه الله لأنه قد ثبت أن هؤلاء ماتوا على الكفر وعرف ذلك شرعا وأما شخص بعينه في زماننا كقولك زيد لعنه الله وهو يهودي مثلا فهذا فيه خطر فإنه ربما يسلم فيموت مقربا عند الله فكيف يحكم بكونه ملعونا
فإن قلت يلعن لكونه كافرا في الحال كما يقال للمسلم رحمه الله لكونه مسلما في الحال وإن كان يتصور أن يرتد فاعلم أن معنى قولنا رحمه الله أي ثبته الله على الإسلام الذي هو سبب الرحمة وعلى الطاعة ولا يمكن أن يقال ثبت الله الكافر على ما هو سبب اللعنة فإن هذا سؤال للكفر وهو في نفسه كفر بل الجائز أن يقال لعنه الله إن مات على الكفر ولا لعنه الله إن مات على الإسلام وذلك غيب لا يدري والمطلق متردد بين الجهتين ففيه خطر وليس في ترك اللعن خطر وإذا عرفت هذا في الكافر فهو في زيد الفاسق أو زيد المبتدع أولى فلعن الأعيان فيه خطر لأن الأعيان تتقلب في الأحوال إلا من أعلم به رسول الله صلى الله عليه و سلم فإنه يجوز أن يعلم من يموت على الكفر ولذلك عين قوما باللعن فكان يقول في دعائه على قريش اللهم عليك بأبي جهل بن هشام وعتبة بن ربيعة // حديث اللهم عليك بأبي جهل بن هشام وعتبة بن ربيعة وذكر جماعة متفق عليه من حديث ابن مسعود // وذكر جماعة قتلوا على الكفر حتى إن من لم يعلم عاقبته كان يلعنه فنهي عنه إذ روى أنه كان يلعن الذي قتلوا أصحاب بئر معونة في قنوته شهرا فنزل قوله تعالى ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون // حديث أنه كان يلعن الذين قتلوا أصحاب بئر معونة في قنوته شهرا فنزل قوله تعالى ليس لك من الأمر شيء أخرجه الشيخان من حديث أنس دعا رسول الله صلى الله عليه و سلم على الذين قتلوا أصحاب بئر معونة ثلاثين صباحا الحديث وفي رواية لهما قنت شهرا يدعو على رعل وذكوان الحديث ولهما من حديث أبي هريرة وكان يقول حين يفرغ من صلاة الفجر من القراءة ويكبر ويرفع رأسه الحديث اللهم العن لحيان ورعلا الحديث وفيه ثم بلغنا أنه ترك ذلك لما أنزل الله ليس لك من الأمر شيء بلفظ مسلم //
يعني أنهم ربما يسلمون فمن أين تعلم أنهم ملعونون وكذلك من بان لنا موته على الكفر جاز لعنه وجاز ذمه إن لم يكن فيه أذى على مسلم فإن كان لم يجز كما روي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم سأل أبا بكر رضي الله عنه عن قبر مر به وهو يريد الطائف فقال هذا قبر رجل كان عاتيا على الله ورسوله وهو سعيد بن العاص فغضب ابنه عمرو بن سعيد وقال يا رسول الله هذا قبر رجل كان أطعم للطعام وأضرب للهام من أبي قحافة فقال أبو بكر يكلمني هذا يا رسول الله بمثل هذا الكلام فقال صلى الله عليه و سلم اكفف عن أبي بكر فانصرف ثم أقبل على أبي بكر فقال يا أبا بكر إذا ذكرتم الكفار فعمموا فإنكم إذا خصصتم غضب الأبناء للآباء فكف الناس عن ذلك // حديث إن رسول الله صلى الله عليه و سلم سأل أبا بكر عن قبر مر به وهو يريد الطائف فقال هذا قبر رجل كان عاتيا على الله وعلى رسوله وهو سعيد بن العاص فغضب ابنه الحديث أخرجه أبو داود في المراسيل من رواية علي بن ربيعة قال لما افتتح رسول الله صلى الله عليه و سلم مكة توجه من فوره ذلك إلى الطائف ومعه أبو بكر ومعه ابنا سعيد بن العاص فقال أبو بكر لمن هذا القبر قالوا قبر سعيد بن العاص فقال أبو بكر لعن الله صاحب هذا القبر فإنه كان يجاهد الله ورسوله الحديث وفيه فإذا سببتم المشركين فسبوهم جميعا وشرب نعيمان الخمر فحد مرات في مجلس رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال بعض الصحابه لعنه الله ما أكثر ما يؤتى به فقال صلى الله عليه و سلم لا تكن عونا للشيطان على أخيك // حديث شرب نعمان الخمر فحد مرات في مجلس رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال بعض الصحابة لعنه الله ما أكثر ما يؤتى به فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تكن عونا للشيطان على أخيك وفي رواية لا تقل هذا فإنه يحب الله ورسوله أخرجه ابن عبد البر في الاستيعاب من طريق الزبير بن بكار من رواية محمد بن عمرو بن حزم مرسلا ومحمد هذا ولد في حياته صلى الله عليه و سلم وسماه محمدا وكناه عبد الملك وللبخاري من حديث عمر أن رجلا على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم كان اسمه عبد الله وكان يلقب حمارا وكان يضحك رسول الله صلى الله عليه و سلم وكان قد جلده في الشراب فأتي به يوما فأمر به فجلد فقال رجل من القوم اللهم العنه أكثر ما يؤتي به فقال النبي صلى الله عليه و سلم لا تلعنوه فوالله ما علمت إلا أنه يحب الله ورسوله من حديث أبي هريرة في رجل شرب ولم يسم وفيه لا تعينوا عليه الشيطان وفي رواية لا تكونوا عون الشيطان على أخيكم // وفي رواية لا تقل هذا فإنه يحب الله ورسوله فنهاه عن ذلك وهذا يدل على أن

PENGERTIAN:
Melaknat adalah ungkapan seseorang kepada orang lain bahwa orang lain itu jauh dari Allah SWT.
BENTUK-BENTUK MELAKNAT
Bentuk yang mungkin diungkapkan adalah kekafiran, bid'ah dan kefasikan. melaknat dengan tiga hal itu ada tingkatannya:
1. Melaknat dengan sifat yang umum, seperti ungkapan: Laknat Allah semoga ditetapkan kepada orang-orang kafir; Laknat Allah semoga ditetapkan kepada orang-orang fasik; Laknat Allah semoga ditetapkan kepada para ahli bid'ah.
2. Melaknat dengan sifat yang lebih khusus, seperti ungkapan: Laknat Allah semoga ditetapkan untuk orang-orang Yahudi; Laknat Allah semoga ditetapkan untuk orang-orang Kristen; Laknat Allah semoga ditetapkan untuk orang-orang Majusi; untuk orang non-muslim (kafir), ungkapan: Laknat Allah semoga ditetapkan untuk orang-orang Qadariyyah; Laknat Allah semoga ditetapkan untuk orang-orang Khawarij; Laknat Allah semoga ditetapkan untuk orang-orang Rafidhah; untuk orang Islam yang ahli bid'ah, dan ungkapan: Laknat Allah semoga ditetapkan untuk orang-orang yang zina; Laknat Allah semoga ditetapkan untuk orang-orang zhalim; Laknat Allah semoga ditetapkan orang-orang yang makan riba, untuk orang-orang fasiq.
Untuk yang kedua ini boleh, hanya saja untuk melaknat orang-orang ahli bid'ah sangat riskan, karena banyak orang yang tidak tahu batas-batas bid'ah, apalagi orang-orang awam. Bahkan tidak ada riwayat satu pun yang menyebut kelompok tertentu sebagai kelompok bid'ah. Jika begina halnya maka mungkin sekali akan terjadi percekcokan bahkan pertengkaran antara yang melaknat dan yang dilaknat, bahkan bisa-bisa terjadi permusuhan dan kerusakan pada kehidupan manusia masing-masing merasa benar, baik yang melaknat maupun yang dilaknat. Oleh karena itu, sangat tidak tepat kalau orang melaknat kelompok tertentu yang dianggap ahli bid'ah.
3. Melaknat kepada orang tertentu. Seperti ungkapan Si Anu kafir, Si Anu fasiq, Si Anu ahli bid'ah. Hal ini sangat berbahaya, karena belum pasti bahwa yang dilaknat mempunyai sifat seperti yang dituduhkan itu. Yang ketiga ini boleh jida laknat itu ditujukan kepada orang yang telah ditetapkan, baik oleh Al-Qur'an maupun hadits. Misalnya melakna Fir'aun, Abu Jahal dan orang-orang telah nyata-nyata dinyatakan sesat oleh syari'ah.
Sementara itu melaknat orang sekarang yang tidak dinyatakan sesat oleh syari'ah tidak diperbolehkan. Misalnya: Semoga Si Anu mendapat laknat dari Allah, atau Si Anu Yahudi dan lain-lain.

Tidak ada komentar:

Posting Komentar